الفوائد الصحية للكزبرة

يستخدم الكثير من الأشخاص الكزبرة على أطباق الحساء والصلصة، وخاصة التي تشتهر بالشرق الأوسط وآسيا، حيث يتم استخدام بذورها الجافة والمطحونة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الفوائد الصحية للكزبرة.

الفوائد الصحية للكزبرة

خفض معدل السكر بالدم

تساعد بذور الكزبرة على تقليل السكر بالدم، ولكن يجب تناولها بمعدلات متوسطة حتى لا يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر بالدم.

كما تفيد الكزبرة في زيادة إفراز الأنسولين عند الشخص المصاب بداء السكري.

محتواه مرتفع من مضادات الأكسدة

تمنع مضادات الأكسدة المتوافرة بالكزبرة تلف الخلايا وتحارب التهابات الجسم مثل مركبات كيرسيتين وتوكوفيرول.

كما تقاوم السرطان والرئة والبروستاتا والقولون وتقوي المناعة.

مفيدة لصحة القلب

تقلل الكزبرة من مستويات ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما تعمل كمدر للبول وتساعد على طرد المياه الزائدة والصوديوم من الجسم.

وتقلل ارتفاع معدل أمراض القلب وخاصة مع الأشخاص الذين يتناولون أطعمة محتوية على المزيد من الملح والسكر.

حماية صحة المخ

تحمي الكزبرة من الالتهابات المصاحبة لمرض الزهايمر والباركنسون بسبب خصائصها المضادة للأكسدة، كما تقلل من مستوى القلق.

تعزيز الهضم وصحة الأمعاء

تعزز بذور الكزبرة من الهضم الصحي ومتلازمة القولون العصبي.

كما تقلل من الانتفاخ وآلام البطن، ويستخدم مستخلص الكزبرة في تحفيز الشهية.

تقليل الالتهابات

تحتوي الكزبرة على مركبات مضادة للميكروبات التي تسبب عدوى الأمراض المنقولة بالطعام مثل السالمونيلا والتي تسبب تسمم غذائي.

كما تحارب البكتيريا المسئولة عن التهابات المسالك البولية.

حماية البشرة

تعالج الكزبرة الطفح الجلدي الخفيف، حيث تحتوي على مضادات للأكسدة تقلل شيخوخة الجلد وتلفه الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، ويستخدم البعض من الناس أوراقها لعلاج حب الشباب وتصبغ البشرة.

إمكانية إضافتها على الأطعمة

تمتاز أوراقها بأنها لاذعة وتشبه الحمضيات، ويمكن إضافتها على المخبوزات والخضروات والسلطات والصلصات وأطباق المعكرونة.

كما يمكن خلطها مع الثوم والفوا السوداني وعصير الليمون وحليب جوز الهند لصنع معجون البوريتو.

وعلى الرغم من أن تمتلك نكهة مميزة تعطي الأطعمة طعم خاص، إلا أنه يجب تناول جرعات معتدلة منها حتى لا تؤثر سلبا على الصحة.