ما هي أشهر مؤلفات ابن تيمية

[lwptoc]

أشهر مؤلفات ابن تيمية : دائما ما تجد العديد من الأشخاص يحاولون معرفة أشهر مؤلفات ابن تيمية , لما كان له من أهميه بالغة في معرفته بالعلم والفقه, ولذلك سنتناول معا أشهر مؤلفات ابن تيمية , وإذا رغبت بمعرفة المزيد عبر موقعنا ( اعرف) .

ولد تقيّ الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم النميري الحراني ابن تيمية في عام 1263م ، بقرية حرّان السورية ، وقد عاصر اقتحام التتار للعالم الإسلامي ، وقد شارك مع المسلمين لصد هذا الغزو ، وقد حفظ القرآن الكريم وهو صغيرًا ، ودرس الأصول إلى أن أصبح فقيها ، وبرع اللغة العربية والحساب والجبر ، بدأ بالتدريس في الجامع الأموي في دمشق ، وكان يحكم في الأمور وهو ابن 17 عام ، وأخذ يؤلف وهو صغير أيضا ، وقد روي أنه سمع الحديث من أكثر من 200 عالِم ، منهم: الصيرفيّ , وابن عساكر , وابن النحّاس , وغيرهم ، فملأت مؤلفات ابن تيمية كافة المكتبات ، حتى توفى عام 1328م.

أشهر مؤلفات ابن تيمية
أشهر مؤلفات ابن تيمية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية أبحَرَ ابن تيمية في بحار العلوم على اختلاف أنواعها ، وبعد أن درس العلوم  كاملة , فقد بدأ في فن التأليف والكتابة ، ومؤلفات ابن تيمية حازت على إعجاب العديد من الأفراد ، وقد ملأت مؤلفاته المكتبات الإسلامية ، وأهتم بها أهل العلم والطلبة ، وقدرت مؤلفات ابن تيمية بما يقارب 330 مؤلَّفًا ، فقال الذهبيّ : ” لعلّ فتاويه في الفنون تبلغ 300 مجلّد وأزيد ، فلم يكتب إلا من حفظه كما قال تلميذه ابن عبد الهادي : “أملى شيخنا المسألة الحموية بين الظهر والعصر” ، وهذه من أشهر مؤلفات ابن تيمية ما يأتي:

أشهر مؤلفات ابن تيمية : رسالة في علم الباطن والظاهر

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : تلك الرسالة من أشهر مؤلفات ابن تيمية ، وجاءت لترد على الذين ادعوا أن القران فينقسم لقسمين ظاهر وباطن ، وجاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالنصوص التي أبدعوا بناء عليها ، وقد وضحها ، وبيّنها للناس ، من جانب صحتها ومن حيث ضعفها ، ووضح للناس ما جاء سليما ومطابقا للشريعة.

أشهر مؤلفات ابن تيمية : كتاب الإخنائية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : كتاب يتحدث عن زيارة القبور، وبمقدّمتها قبر الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ووضح ابن تيمية سبب تأليف هذا الكتاب الذي صار من المؤلفات التي حازت على انجذاب العديد في وقت واحد فقال : “قد أرسل إلي بعض أصحابنا جزءًا أخبر أنه صنّفه بعض القضاة ، قد تكلم في مسألة التي انتشر الكلام فيها ، وهي السفر إلى غير المساجد الثلاثة ، كالسفر إلى زيارة القبور هل هي محرمة أو مباحة أو مستحبة”، فوضح للناس أشكال الحجة والدليل والبرهان ، وأجاب موضحا عدم صحة الكلام .

أشهر مؤلفات ابن تيمية : كتاب الصفدية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : قال ابن عبد الهادي في كتابه “العقود الدرية” كما نقل المحقق: “وكتاب يُعرف بالصفدية في الرد على الفلاسفة في قولهم أن معجزات الأنبياء عليهم السلام قوى نفسانية، وفي إبطال قولهم بقدم العالم” ، فيروي أن الكتاب يبدأ بسؤال الذي من صفد ، التي تقع في فلسطين ، وقد أطلق على الكتاب هذا الاسم نسبة لهذا السائل الذي منها ، وهذا ما حث شيخ الإسلام ابن تيمية لتأليف هذا الكتاب ، وأصبح من أشهر مؤلفات ابن تيمية العقائدية ، وقد استدرك الشيخ محمد رشاد سالم على ابن عبد الهادي قائلا: ”

 

والواقع أن الكلام على قِدَم العالم ونَفْي الصفات والردّ على الفلاسفة في هذا  ثم على كلامهم في المعجزات ، يملأ ثلث الكتاب فقط ، وبنهاية صفحة 27 بترقيم المخطوط ص236 بأرقام طبعتنا هذه ، فيقول: “وهذا قدر ما احتملته هذه الأوراق في جواب لتلك المسألة ، فهي مسألة كبيرة تؤسس عليها أصول العلم والإيمان ، أجبنا فيها بحسب محتمل الحال ، وفيها القواعد الشريفة ما يدركه من عرف كلام الناس في هذا الباب” ، فيناقش ابن تيمية موضوعات متنوعة يجيب فيها على آراء الفلاسفة ومذاهبهم” .

 

كتاب النبوات وقد ألّف ابن تيمية هاذ الكتاب منقسما إلى قسمين ( خاص , عام ) ، والعام كان في إظهار عقيدة أهل السنة والجماعة ، ليميز المسلم بين النبوة وادعاء النبوة ، وقد تم الرد في تلك الكتاب على من خالف النبوة من أهل الكلام ، كأمثال الفلاسفة والمعتزلة والشعراء ، أما في القسم الخاصّ ، وبسببه قام بتأليف الكتاب ، وأطلق عليه كتاب النبوات ،

 

وهذا الكتاب من أشهر مؤلفات ابن تيمية ، فقصد النقاش مع المؤلف في القسم الخاص المذهب الأشعريّ التابع للنبوات ، وكان للكتاب فائدة كبيرة ، تدور حول الموضوع نفسه ,  كتاب الإيمان جاء كتاب الإيمان ضخما ، وله اسم آخر “عين الأعيان في الفرق بين الإسلام والإيمان”، بدأ فيه بمقدمه ، ثم وضح مفهوم الإيمان والإسلام , وهما مجموعتان في قول الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ، ثم  وضح حديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي يقول فيه :

 

“المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، من ثم قسّم الشرع إلى ثلاثة درجات ، ما بين الإسلام , والإيمان , والإحسان من العموم والخصوص ، ووضح أن اسم الإيمان دائما ما مرتبطا بغير الإسلام ، وأحيانا مرتبطا بالإسلام ، وحين يذكر الإيمان مع الإسلام فإن الإسلام هو الأعمال التي في الظاهر، والإيمان الذي يظل في القلب ، وإن جاء الإيمان مطلقا في قول الله ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) فأخذ يوضح الواجبات وتجنب المنهيات ، والذي حرمه الله تعالى من الإيمان , إذن فقد وقع في الحرام.

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : كتاب النبوات

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : قام ّابن تيمية بتأليف هذا الكتاب إلى قسمين ، ( خاص , عام )  وحدد القسم العام بتوضيح عقيدة أهل السنة والجماعة ، ليميز المسلم بين النبوة وبين ادعاء النبوة ، وقد ورد الكتاب الرد على من خالف النبوة من أهل الكلام ، مثل الفلاسفة والمعتزلة  ، أما القسم الخاصّ ، فبسببه قد ألف الكتاب ، وقد سمّاه بكتاب النبوات ، وهذا الكتاب من أشهر مؤلفات ابن تيمية ، فتحدث مع المؤلف في القسم الخاص المذهب الأشعريّ فيما يخص النبوات ، فكان للكتاب أهمية قصوى ، تدور حول نفس الموضوع.

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : كتاب الإيمان

من أشهر مؤلفات ابن تيمية ( كتاب الإيمان ) ، وله اسم آخر “عين الأعيان في الفرق بين الإسلام والإيمان”، وقد أفتتح الكتاب  بمقدمه ، ثم بدأ بتعريف الإيمان , والإسلام وهما مجموعتان في قول الرسول الكريم ” صلى الله عليه وسلم ” ،

 

ثم وضح حديث رسول الله “صلى الله عليه وسلم ” الذي يقول فيه: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وهكذا قسّم الشرع إلى ثلاثة درجات ، ما بين الإسلام والإيمان والإحسان من العموم والخصوص ، ووضح أن اسم الإيمان يوضح مرة مرتبطا بغير الإسلام ، ومرة مرتبطا بالإسلام ، فإن الإسلام هو الأعمال التي في الظاهر، والإيمان هو ما يمكث بالقلب ، وإن الإيمان قد جاء مطلقا في قول الله ورسوله ” صلى الله عليه وسلم ”  فهو جاء ملزما  للواجبات , متجنبا المنهيات ، والذي بعد الله  عنه الإيمان , فلابد أنه قد استحل الحرام.

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : بيان تلبيس الجهمية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية  , ويتناول فيه ما يؤوّله الأشاعرة ، ومن تلك التأويلات الاستواء على العرش ، وقد أقر ابن تيمية أن كل من يمثل الله بمن خلقه الله فيخرج من الإسلام ، ويؤكد  هذا الكتاب أن الذي ينفي ما جاء عن وصف الخالق  فقد كفر ، فقال ابن تيمية: “من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر ، فما وصف الله به نفسه تشبيهًا”، وقال ابن تيمية أيضا:

 

“المعطل يعبد عدمًا ، والمشبه يعبد صنمًا “، ويتناول ابن تيمية عن مسألة الفتنة من المشرق ، وقد علّق ابن تيمية على عبد العزيز الكناني , وقتما ردّ على الزنادقة والجهمية ، وبيّن الجهمية لمن ينتمون ومن أصلهم وأصل فتنتهم ، وهو الجهم بن صفوان ، وقد عرفوا بنفي صفات الألوهية ، وعطّلوها ، وذكر نسبة الأشاعرة والما تريدية إلى فرقة الجهمية، وكان من الأكثر أن نسبة الأشاعرة لفرقة الجهمية متواجدة في كتب الحنابلة ، وكان أغلب خلافهم في الاستواء واليد والوجه ، فيأخذها الأشاعرة إلى منحى المجاز ، وفي هذا الكتاب يجيب شيخ الإسلام ابن تيمية على الأشاعرة المتأخرين ، مثل فخر الدين الرازي في مؤلّفه تأسيس التقديس.

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح

من أشهر مؤلفات ابن تيمية , ليصبح أشهر كتابا في الرد على المسيحيّين ، وبين صفحاته ردا ودلائل على أن الإنجيل قد تحرّف وتبدّل ، ومن أقوال ابن تيمية في كتابه أن دين الله واحد ، وأن الأنبياء جاءوا من عند الله بدين واحد ، ودعوا إلى الله ” سبحانه وتعالى ” ، ووضح شيخ الإسلام ابن تيمية سبب تأليفه للكتاب قائلًا: “وكان من أسباب نصر الدين وظهوره ، أن كتابًا ورد من قبرص فيه الاحتجاج لدين النصارى ، بما يحتج به علماء دينهم وفضلاء ملتهم قديمًا، وكثيرا من الحجج السمعية ، والعقلية ، فلزم  أن نذكر من الجواب ما يحصل به فصل الخطاب ، وتوضيح الخطأ من الصواب ، لإفادة أولو الألباب ، ويوضح ما أرسل الله به رسله من الميزان ، والكتاب ،

 

وما ذكروه بألفاظهم فصلًا فصلًا ، وتابع فصل بما يلائمه من الجواب فرعًا وأصًلا ، وعقدًا وحلً ا، وما وضحوه بهذا الكتاب هو عمدتهم التي يعتمد عليها علماؤهم في مثل هذا الزمان ، وقبل هذا الزمان ، وإذا زاد بعضهم على بعض تبعا للأحوال ، فهذه الرسالة  يعتمدون عليها قبل ذلك ، ويتداولها علماؤهم بينهم ، وطباعة نسخ بها قديمة ، وهي مضافة إلى بولص الراهب أسقف صيدا الأنطاكي ، وقد كتبها إلى أصدقائه ، وله مصنفات في نصر النصرانية ، وعندما سافر  لبلاد الروم والقسطنطينية وبلاد الملافطة وبعض أعمال الإفرنج ورومية ، وقابل أكابر المنطقة ، وفاوض أفاضلهم، وعلماءهم ، وقد أعجب بهذه الرسالة ، وسماها الكتاب المنطيقي الدولة خاني المبرهن عن الاعتقاد الصحيح ، والرأي المستقيم”

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : بغرض الاقتراب من الخالق سبحانه وتعالى ، وعبادته بطريقة سليمة , وإتباع منهج الأنبياء ، وانقسم لقسمين ، ممنوع ومشروع ، ووضح ابن تيمية في كتابه هذا:

 

“فإن هذه القواعد المتعلقة بتقرير التوحيد ، وحسم مادة الشرك والغلو كلما تنوع بيانها ووضحت عباراتها ، فإن ذلك نور على نور”، وبنهاية الكتاب قال ابن تيمية: “فهذا آخر السؤال والجواب الذي أحببت إيراده هنا بألفاظه لما اشتمل عليه من المقاصد المهمة والقواعد النافعة في هذا الباب مع الاختصار، فإن التوحيد ، هو سر القرآن ولب الإيمان ، وتنويع العبارة بوجوه الدلالات من أهم الأمور وأنفعها للعباد في مصالح المعاش والمعاد”.

أشهر كتب ابن تيمية ابن تيمية : شرح العقيدة الأصفهانية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : ألفه عقب ما جاءه سائل وسأله عن توضيح “العقيدة الأصفهانية”، والذي مؤلفها شمس الدين الأصفهاني ، وقد وافق على شرحها ، ووضّح عقيدة أهل السنة والجماعة ، بالحجة والبرهان القرآني والقول النبوي ، وأجاب على بعض الأمور الذي اختلف فيها المؤلف الأصفهاني ، وقال ابن تيمية:

 

“الحق أحق أن يتّبع”. اتبع ابن تيمية في كتابه منهج  أهل السلف الصالح ، وقد أسس على فصول رئيسة ألا وهي: مذهب السلف في الأسماء والصفات , والرد على من نفى بعض صفات الله , تميز أهل السنة والجماعة عن الكفار والمبتدعين , الرد على نفاة الصفات , البرهان على علم الله , الدليل على قدرة الله , البرهان على أنه سبحانه حي , البرهان على  صفتي العلو والكلام والرد على النفاة , طريقة إثبات السلف والأئمة لكلام الله سبحانه والرد على المشبهة , طرق مختلفة لإثبات كونه سبحانه متكلمًا. دلائل على أن الله سميعًا بصيرًا ,البرهان على نبوة الأنبياء , طرق دلالة المعجزة على الصدق , توضيح التحسين والتقبيح العقليين , البرهان على  نبوة النبيّ محمد , الإيمان بما أعلمنا به نبينا محمد من الأمور الغيبية.

اقتباسات من مؤلفات ابن تيمية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : مَن يقرأ أشهر مؤلفات ابن تيمية يجدها مزودة بالحكمة والعظة ، بكثرة ، وقد ألفت في قليل من الوقت ، وضم بها علما أفاد الفقهاء والعلماء ، وأخذت مؤلفاته  تنتقل من زمن تلو الآخر ، ومن الأقوال الموجودة بين مؤلفات ابن تيمية :

 

” الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء ، وإذا ردوا لعقولهم فلكل واحد منهم عقل”. من فارق الدليل ضل السبيل ، ولا برهان إلا بما جاء به الرسول”. الشرع نور الله في أرضه ، وعدله بين عباده ، وحصنه الذي من دخله كان آمنا”. طاعة الله ورسوله هما قطب السعادة التي عليه تدور ، ومستقر النجاة الذي عنه لا يحور”. كل قائل إنما يحتج لقوله لا به ، إلا الله ورسوله”. “إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ” الخوف المحمود ما حجزك عن المحرمات” , “الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخـرة “.

أقوال العلماء في ابن تيمية

من أشهر مؤلفات ابن تيمية : كان وما زال ” ابن تيمية ” من أهم العلماء المجددين الذين يُشار لهم بالبنان في الأمة الإسلامية ، وأصبحت مؤلفات ابن تيمية مرجعا لا يُستغنى عنه ، وقد أشادوا بمؤلفاته العديد من العلماء ، ومن بين أقواله:

قول الإمام الذهبي رحمه الله

الإمام الذهبي : هو شيخنا ، وشيخ الإسلام ، وحصل على كثيرا من العلم والمعرفة ، واتصف بالشجاعة والذكاء ، وعاش يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، وسمع الحديث ، وكتبه وطلبه بنفسه ، ونال ما لم يناله أحد .

قول الحافظ عماد الدين الواسطي رحمه الله

قد أقسم أن شيخنا لم يكن مثله من ( علمًا ، عملًا ، حالًا ، خلُقًا , اتِّباعًا ، كرمًا ، حلْمًا ، قيامًا ) في حق الله تعالى , وكان أصدق النَّاس عقدًا ، وأصحهم عزما وعلمًا ، ودائما ما ينصر الحق ، وعاش متبعا لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم .

 قول الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله 

قال في ابن تيمية : أنه ( الإمام ، الحافظ ، الناقد ، الفقيه ، المجتهد ، المفسر البارع ، شيخ الإسلام ، علَم الزهاد ، نادرة العصر)  هو تقي الدين أبو العباس أحمد المفتي شهاب الدين عبد الحليم بن الإمام المجتهد شيخ الإسلام مجد الدين عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الحراني”.

قول الحافظ ابن حجر العسقلاني

قال إن من المعروف عن الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس ، وتلقيبه بـ “شيخ الإسلام” في زمانه باق حتى الآن على الألسنة الزكية ، وسيزال كما كان بالأمس ، ولا ينفي هذا إلا من جهل قدره ، أو بعد عن الإنصاف ، فما أغلط من تعاطى ذلك وأكثر عثاره”.

قول أبو البقاء السبكي

قال في شيخنا ابن تيمية : والله يا فلان ما يُبغض ابن تيمية إلا كل جاهل أو صاحب هوى ، فالجاهل لا يدرك ما يقول ، وصاحب الهوى يبعده هواه عن الحق بعد معرفته به”.

لمزيد من المعلومات اقرأ : سيرة ابن تيمية

التعليقات مغلقة.