المبتدأ والخبر وانواعه – اللغة العربية

المبتدأ والخبر وانواعه – اللغة العربية – تعريف المبتدأ

المبتدأ: اسم أو بمنزلته، مجرد عن العوامل اللفظية أو

بمنزلته، مخبر عنه، أو وصف رافع لمكتفىً به.

 

فالاسم:

مثل : (الله ربنا) و(محمد نبينا) والذي بمنزلته:

مثل : {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُم} ، و{سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ

أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُم} ،

 

المبتدأ والخبر وانواعه

والمجرد، والذي بمنزلة المجرد، 

مثل : {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّه} ،و(بحسبك درهم) ، والوصف

مثل : (أقائم هذان؟)،وخرج

مثل : (نزال)، فإنه لا مخبر عنه ولا وصف،

مثل :  (أقائم أبواه زيد؟)، فإن المرفوع بالوصف غير مكتفىً

به، فزيد: مبتدأ، والوصف خبر. يشترط في المبتدأ الوصف تقدم

نفي أو استفهام ، ولا بد لوصف المذكور من تقدم نفي أو استفهام.

المبتدأ والخبر
المبتدأ والخبر وانواعه

حكم – المبتدأ والخبر 

1 -مرفوعٌ.

2 -يتقدَّمُ على خبرهِ، وقدْ يؤخَّرُ لسبَبٍ.

3 -الأصْلُ أن يكونَ معرفةً، وقَدْ يكونُ نكرةً.

4 -لا بُدَّ أن يُطابِقَ الخبرَ في الإفرادِ والتثنيةِ والجمعِ والتَّذكيرِ

والتَّأنيثِ.

 

ثانيا : الخبـــر:

تعريف الخبر

الخبر هو اسم نكرة – عادة – يأتي ليتمم معنى الجملة،

فالخبر يأتي ليخبرنا بمقصود المبتدأ. ففي جملة

(التلميذ مجتهد) جاء الخبر (مجتهد) ليخبرنا عن التلميذ

(ليتمم معنى الجملة).

 

أقسام الخبر :

ينقسم الخبر إلى ثلاثة أنواع:

(رقم واح : مفرد –  رقم اثنين : جملة ” اسمية – فعلية” – شبه

جملة “ظرف – جر

ومجرور”).

 

1- الخبر المفرد:

ويمكن نقول انه يشترط أن يكون الخبر في كلمة واحدة فقط

دون النظر إلى العدد.

مثال ذلك  : ( الزهرة متفتحة) ويكون هو الخبر هنا مفرد ؛

وذلك لأنه جاء كلمة واحدة

(متفتحة). ومثال ذلك (العمال متعاونون) وهنا يكون الخبر مفرد ؛

لأنه جاء كلمة واحدة على الرغم من كونها تدل على جمع

المذكر السالم (متعاونون).

 

2- الخبر الجملة يكون احدي حالتين  (اسميةفعلية):

و يشترط في الخبر هو أن يكون جملة اسمية ، هو وجود جملة

اسمية أخرى بعد المبتدأ بها ضمير رابط (متصل – منفصل)

يعود على المبتدأ الأول.

 

ومثال  الشجرة:(الشجرة أزهارها متفتحة). ويكون الإعراب :

الشجرة: وتكون مبتدأ أول مرفوع وتكون علامة رفعه الضمة.

أزهار  : وتكون مبتدأ ثانٍ مرفوع وتكون علامة رفعه الضمة.

ها : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.

متفتحة:  يكون خبر المبتدأ الثاني مرفوع وتكون علامة

رفعه الضمة.

(أزهارها متفتحة):  تكون جملة اسمية وتكون في محل رفع

خبر المبتدأ الأول.

يشترط في الخبر أن يكون جملة فعلية ، هو وجود جملة فعلية

بعد المبتدأ مرتبطة به.

 

مثل : (المعلم يشرح الدرس).  ويكون الإعراب:

المعلم : مبتدأ  ويكون مرفوع  وتكون علامة رفعه الضمة.

يشرح : يكون فعل مضارع يكون مرفوع علامة رفعه الضمة،

والفاعل يكون ضمير مستتر ويكون تقديره هو يعود على

المعلم. الدرس: مفعول به منصوب وتكون علامة نصبه الفتحة.

(يشرح الدرس) جملة فعلية في محل رفع خبر المبتدأ.

 

3- الخبر الشبه جملة (ظرفجر ومجرور):

إذا جاء بعد المبتدأ ظرفا ، فإن الخبر يكون شبه جملة ظرف.

مثال : (العصفور فوق الشجرة).

العصفور : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

فوق : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

الشجرة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

 

إقرأ أيضاً. شرح الفعل المتعدي

(فوق الشجرة) شبه جملة ظرف في محل رفع خبر المبتدأ.

وإذا جاء بعد المبتدأ حرف جر ويليه بالطبع اسم مجرور،

فإن الخبر يكون شبه جملة جر ومجرور.

مثل: (الكتاب في الحقيبة) .

الكتاب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. في: حرف جر.

الحقيبة : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.

(في الحقيبة) شبه جملة جر ومجرور في محل رفع خبر المبتدأ.

 

تقديم الخبر على المبتدأ

في تقديمِ الخبرِ على المبتدأِ ثلاثةُ أحوالٍ:

 

1 –  جوازُ التَّقديم :

وذلكَ إذا لم يُخْشَ به التباسٌ، وقامَتْ قرينةٌ على التَّقديم،

كقولِكَ: (في الدَّارِ زَيْدٌ)،

فقولُكَ: (في الدَّار) شِبهُ جملةٍ، وشِبْهُ الجملة لا يكونُ مبتدأً.

ومثل قولِهِ تعالى: {سَلامٌ هِيَ} خبرٌ مقدَمٌ ومبتدأٌ مؤخَّر،

بقرينةِ الأصْلِ في أن يكونَ المبتدأُ معرفةً لا نكرةً، و {سلامٌ}

نكرةٌ، و {هي} معرفةٌ، فناسَبَ أن تكونَ المبتدأ.

 

2 –وجوبُ تأخيرِ الخبَرِ:

وذلكَ في حالاتٍ:

1- أن يكونَ المبتدأُ ممَّا له الصَدارةُ في الكلامِ،

مثلُ :  أسماءِ الشَرْطِ،

مثل : {مَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ له مخرَجاً}، وأسماءِ الاستفهامِ،

مثل:  (مَنْ جاءَ؟)، و(أمّا)  التَّعجُّبيَّة،

مثل : (ما أجمَلَ الصَّراحَةَ!)، و [كم] الخبريَّة،

مثل : (كم مَوْعِدٍ لَديَّ!).

2- أن يقترِنَ المبتدأُ بلامِ التَّوكيد (لام الابتداء)،

 

مثل : {لَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِن مُشْرِكٍ}.

3- ألا توجَدَ في الكلامِ قرينةٌ تُعيِّنُ المبتدأَ من الخبَرِ،

فالمتقدِّمُ هو المبتدأُ ، والمتأخِّرُ هو الخبرُ،

 

مثل : (أَبوكَ صالحٌ)، والعلَّةُ خوفُ الالتباسِ، فإن لم يتعيَّن

تقديمُ المبتدأِ وتأخيرُ الخبَرِ ظُنَّ (صالحٌ) خبراً، كما ظُنَّ أن يكونَ

اسمَ عَلمٍ لـ (أبيكَ).

4- أن يكونَ المبتدأُ محصوراً في الخبرِ،

مثل: {وما محمَّدٌ إلا رَسولٌ}،  {إنَّما أَنا بَشَرٌ}.

 

3- وجوبُ تقديمِ الخبَرِ:

وذلكَ في حالاتٍ: إذا كانَ المبتدأُ نكرةً غيرَ مُفيدةٍ،

مثل: {لَدَيْنا مَزِيدٌ}، {على أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ}.

إذا كانَ الخبرُ اسمَ استفهامٍ،

مثل: (كيفَ حالُكَ؟). إذا اتصَلَ بالمبتدأِ ضميرٌ يعودُ إلى شيءٍ

من الخبَرِ،

مثل: (في البَيْتِ أهْلُهُ). إذا كانَ الخبرُ محصوراً في المبتدأِ،

مثل: (ما خالقٌ إلَّا الله).

 

حالات تقديم المبتدأ على الخبر

ويجبُ تقديم المبتدأ في ستة مواضعَ:

أن يكون من الأسماء التي لها صدرُ الكلامِ، كأسماء الشرطِ،

مثل :(من يَتّقِ اللهَ يُفلحْ)، وأسماء الاستفهام،

مثل :(من جاءَ؟ )، “وما” التعجُّبيّةِ،

مثل :(ما أحسنَ الفضيلةَ! )، وكم الخبريةِ

مثل :(كم كتاب عندي! ). أن يكون مُشبّهاً باسم الشرط،

 

مثل :(الذي يتجهدُ فله جائزةٌ) و(كلُّ تلميذٍ يجتهدُ فهو على هدىً).

(فالمبتدأ هنا أشبه اسم الشرط في عمومه، واستقبال الفعل

بعده وكونه سبباً لما بعده، فهو في قوة أن تقول

(مَنْ يجتهد فله جائزة). ولهذا دخلت الفاء في الخبر كما تدخل

في جواب الشرط. أن يضافَ إلى اسمٍ له صدرُ الكلام،

 

مثل :(غلامُ مَن مجتهدٌ؟ ) و(زمامُ كم أمر في يدك). أن يكون

مقترناً بلام التأكيد (وهي التي يسمونها لامَ الابتداء) ،

 

مثل : {لعبدٌ مؤْمنٌ خيرٌ من مشركٍ}.

أن يكون لكل من المبتدأ والخبر معرفةً أو نكرةً.مقل:

(ليس هناك). أن يكون المبتدأ محصوراً في الخبر، وذلك بأن

يقترنَ الخبرُ بـ(إلا) لفظاً

. مثل : {وما محمدٌ إلا رسولٌ}. أو معنًى،

مثل: “إنما أنت نذيرٌ”.

 

التعليقات مغلقة.