اسلوب الاستثناء في اللغة العربية

اسلوب الاستثناء في اللغة العربية | تعريف الاستثناء

الاستثناء مأخوذ من الثني وهو العطف، لأن فيه رجوعاً

إلى كلام سابق، فكأنك انعطفت إلى الكلام السابق.

 

اسلوب الاستثناء في اللغة العربية

وهو في الاصطلاح : إخراج ما لولاه لدخل في الكلام

بـ (إلا) أو إحدى أخواتها.

مثال ذلك: حفظ الطلبة الدرسَ، فهذا يفيد أن كل الطلبة

حفظوا الدرس، فتقول: إلا زيداً، وزيد من الطلبة فأخرجت

زيداً من الحكم السابق بـ (إلا).

وقوله: (أو إحدى أخواتها) أي:

مثل “سوى وغير وحاشا”.

اسلوب الاستثناء في اللغة العربية

إلا – غَيْر – سوى – خلا – عدا – حاشا.

 

أنواع أسلوب الاستثناء

لأسلوب الاستثناء ثلاثة أنواع. وهي:

• تام مثبت:

هو أسلوب به مستثنى منه ،ولا يتقدمه أداة من أدوات النفي .

مثل: ( حضر كل الطلاب إلا طالبا).

• تام منفي:

هو أسلوب به مستثنى منه ،وتتقدمه أداة نفي.

مثل:(ما حضر من الطلاب إلا خالدا).

• ناقص منفي:

هو أسلوب بدون مستثنى منه ،وتتقدمه أداة نفي . كقوله

تعالى 🙁 وما محمدٌ إلا رسولٌ).

إعراب المستثنى بعد ( إلا )

إذا جاءت الجملة تامة مثبتة ، فالاسم الواقع بعد

( إلا ) يُعرب مستثنى منصوب .

مثل:(فهمت دروسي إلا درسا) . فكلمة (درسا) تُعرب:

مستثنى منصوب وعلامة نصبة الفتحة.

 

إذا جاءت الجملة تامة منفية ، فالاسم الواقع بعد ( إلا )

يُعرب مستثنى منصوب أو بدل من المستثنى منه .

مثل 🙁 ما أكلت من الفاكهة إلا تفاحةً / تفاحةٍ) .فيكون إعراب

ما بعد (إلا) هنا : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة /

بدل مجرور وعلامة جره الكسرة.

 

إقرأ أيضاً.  شرح اسم المفعول | اللغة العربية

إذا جاءت الجملة ناقصة منفية  ، فالاسم الواقع بعد ( إلا )

يُعرب حسب موقعه في الجملة .

مثال :(ما حضر إلا علي) .فكلمة (علي) تعرب : فاعل مرفوع

وعلامة رفعه الضمة.

 

الاستثناء بـ(غير – سوى)

تُعرب أداة الاستثناء (غير – سوى) بنفس طريقة إعراب

الاسم الواقع بعد (إلا).

فأداة الاستثناء منصوبة في (حضر الطلاب غير أحمد)،

وكذلك منصوبة أو بدل في ( ما كُرِّم الطلاب سوى طالب)،

وتعرب حسب موقعها في الجملة كما في (لن ينفعك في عملك

غير إخلاصك فيه). “غير”: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

تُعرب (غير) بحركات ظاهرة، أما(سوى) فتُعرب بحركات مقدرة؛

لأنها تعرب إعراب المقصور. وما يأتي بعد (غير- سوى) يُعرب

مضاف إليه مجرور.

الاستثناء بـ(عدا – خلا – حاشا)

يمكن اعتبار (عدا – خلا – حاشا) أفعال ماضية مبنية على

الفتح المقدر، والاسم الواقع بعدهم مفعولا به منصوب .

مثل🙁 أحب الطلاب عدا ذا التهاون). ويمكن اعتبارهم حروف

جر مبنية على السكون ، والاسم الواقع بعدهم مجرورا بهم.

مثل🙁 أحب الطلاب خلا ذي التهاون).

 

 

إذا دخلت ( ما ) المصدرية على (خلا – عدا) وجب نصب

الاسم بعدهما مفعولا به .

مثال:(حققت المصانع الأهداف المطلوبة منها ماعدا مصنعا).

ولا تدخل (ما) على (حاشا).